بقلم د.عبد الجبار ثجيل الذهبي
أـ في علم البراسايكولوجي يستطيع شخصان التخاطب فيما بينهما وكل واحد منهما يبعد عن الآخر الآف الكيلو مترات بدون اتصال سلكي او لاسلكي بل يكفي تركيز كل واحد منهما في عملية نقل المعلومات الى الآخر في وقت واحد يتم تناقل المعلومات فيما بينهما ، لقد استفادت كل من الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي سابقاً (روسيا حالياً) وخلال الحرب الباردة بينهما من علم البراسايكولوجي في تدريب الجواسيس لنقل المعلومات التجسسية فيما بينهما أي يقوم الجاسوس في روسيا بنقل المعلومات الى مصدره في امريكا في وقت محدد بينهما دون استخدام أي اجهزة اتصال بل يكفي تركيز احدهما في نقل المعلومات المخزونة في ذهنه الى الثاني وتركيز الثاني بتسلم المعلومات ، وعلى هذا الأساس قامت الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا بفتح المعاهد التدريبية لغرض تدريب ما تحتاج اليهم لهذا الغرض .كذلك يستطيع ممارسو رياضة اليوغا الصينية (المتقدمة) السيطرة على بعض الأوامر اللارادية في جسم الانسان مثل السيطرة على نبضات القلب لفترة وجيزة عن طريق التركيز الشديد لتحقيق الرغبة الشديدة في السيطرة على حركة عضلة القلب فيخرج بهذا التركيز الشديد والصفاء الذهني من عالم الماديات الى عالم تحقيق الرغبة الممكنة فيحقق ما لم يستطع غيره ، لذلك نشاهد بعضهم يستطيع تدمير مجموعة ألواح كونكريتية بضربة واحدة بسيطة ، في حين لايستطيع شخص آخر اقوى منه لم يمارس هذه الرياضة تدمير الألواح ، بل نلاحظ اكثر من ذلك دقة من ممارس هذه الرياضة هو توجيه قوة الضربة للوح معين من هذه الألواح الكونكريتية لغرض تدميره في حين تكون الضربة لجميع الألواح ، أي قد تجمع خمسة الواح بعضها فوق بعض وتوجه لها ضربة واحدة جميعاً ولكن الهدف ليس كسر جميع الألواح بل اللوح الثالث فقط فيتدمر اللوح الثالث فقط رغم ان الألواح بعضها فوق بعض او أي لوح يرغب الفاعل بتدميره فيدمره . وبهذا تكون رياضة اليوغا هي احد علوم البراسايكولوجي .كما يوجد رجل في هولندا اسمه (سريوس) يستطيع ان يحرك أي شيء خفيف الوزن كالقلم بمجرد النظر اليه إذا شاء ... اذا كان الرجل الكافر القليل المعرفة والعلم يستطيع ان يتخاطب مع صاحبه عبر القارات بدون اجهزة وان يسيطر على عضلات قلبه ويدمر الألواح الكونكريتية كيف يشاء وبأقل قوة عضلية ممكنة ، ويحرك القلم بمجرد النظر اليه !!! فكيف بالذي لديه جميع العلم المرتبط بقمة درجات الايمان أمير المؤمنين وقائد الغر المحجلين وباب مدينة العلم علي بن ابي طالب (عليه السلام) ، هل يقف امامه قلع باب محمية يهودية (خيبر) وان لم يستطع اربعين رجلاً رفع هذا الباب . إن امير المؤمنين علي بن ابي طالب (عليه السلام) استطاع قلع باب خيبر (والله هو العالم) لكونه عالماً بمختلف العلوم ومنها البراسايكولوجي ومتدرباً على فنونها ، فبشدة التركيز المتمثلة بقلع الباب ، المبنية على ايمان كبير جداً بالله سبحانه وتعالى جعلت قلع الباب بالنسبة اليه ابسط واسهل من قوة اربعين رجلاً اواكثر . نحن نعلم ان الرجل المؤمن والمطيع لله سبحانه وتعالى يستطيع عمل أي شيء بأذن الله تعالى ، قال تعالى في الحديث القدسي (عبدي أطعني تكن مثلي تقل للشيء كن فيكون) وهذا الحديث القدسي هو علم رباني ، فالأنبياء (عليهم السلام) كانوا يحققون معجزاتهم بالعلم الرباني ، وكل عمل ليس له تفسير علمي من قبل المشاهدين يطلقون عليه معجزة لحين معرفة التفسير العلمي ، وفي الوقت نفسه يكون منفذ العمل عالماً بطريقة وقانون تنفيذ العمل ، لذلك لاتكون له معجزة بل معرفة علمية اكتسبها سابقاً ، لقد استطاع أصف بن برخية الذي لديه علم من الكتاب في زمن نبي الله سليمان (عليه السلام) نقل عرش بلقيس من اليمن الى القدس (مسافة 3000كيلو متر) بسرعة تجاوزت حركة طرف العين أي اكثر من خمسين مرة سرعة الضوء البالغة (300000) ثلاثمائة الف كيلو متر في الثانية وهذه السرعة ما زالت لدينا في وقتنا الحاضر معجزة ولايمكن تحقيقها ولكنها بالنسبة له ليست معجزة بل معلومة علمية اكتسبها من كتاب الله الكريم وطبقها في نقل العرش . لذلك لاشك من قيام امير المؤمنين علي بن ابي طالب (عليه السلام) من استخدام نفس علم أصف بن برخية أو علم اليوغا او الباراسيكولوجي او غيرها وقلع به باب خيبر ، فقلع الباب لا يعتمد على القوة العضلية فقط بل استخدام العلم ، وباستخدام العلم تنفذ جميع المعجزات للذين ليس لديهم العلم . إن جسم الانسان تحيط به عدة هالات اشعاعية منها الهالة الحرارية حيث يشع جسم الانسان اشعاعاً حرارياً بدرجة حرارة الجسم وهي (37) درجة على شكل اشعة تحت الحمراء ويمكن تصويره بكامرات تسمى بالكامرات الحرارية التي تعتمد على الأشعة تحت الحمراء التي تستخدم حالياً في جميع الأقمار الصناعية التجسسية ، وبهذه الشعة الحرارية الصادرة من الجسم يستطيع الانسان الاستفادة منها في تدفئة شخص آخر اقل درجة حرارة منه بل يمكن اشعال النار من هذه الحرارة بوضع عاكسة مقعرة لأشعة تحت الحمراء ضمن البعد البؤري لها ، وبهذا الشكل يمكن توجيه هذه الطاقة الاشعاعية حيث اراد الانسان عند معرفة كيفية استخدامها وتهيئة متطلبات استخدامها . كما توجد هالة اشعاعية اخرى اشد قوة من الحرارية تحيط بجسم الانسان هي هالة الاشعاع الحامضي ، ان هذا الاشعاع من الشدة يستطيع اختراق الأرض بعمق عشرة امتار ولذلك استطاعت الكامرات الحامضية او التي تعمل على مبدأ الاشعاع الحامضي من تصوير الانسان المتخندق تحت الأرض بعمق خمسة امتار من الأقمار الصناعية ، أي ان هذه الكامرات تستطيع معرفة عدد الجنود في ملجأ تحت الأرض بعمق خمسة امتار او اكثر حسب تطور صناعة الكامرات الحامضية التي تستخدم حالياً من قبل الدول المتقدمة فقط ، لقد تسربت بعض المعلومات حول هذا الموضوع في شبكة النيت مفادها امكانية استخدام الشعاع الحامضي لجسم الانسان عن طريق البراسايكويوجي ، ومثال ذلك يستطيع الأصبع الصغير (الخنصر) للانسان المتكامل الصحة رفع ثقل مقدارة خمسة كيلو غرامات ، في حين تستطيع الهالة الحامضية لهذا الاصبع الصغير رفع ثلاثةاضعاف الثقل أي خمسة عشر كيلو غراماً فيما لو استخدم وفق نظام البراسايكولوجي وتستطيع اصابع اليد مجتمعة رفع 25 كيلو بالحساب النظري والكفي خمسين واذا اضيفت عضلة الساعد يكون مئة كيلو اكثر او اقل وبهذا يكون الحساب على قدرة كل عضلة فينتج من ذلك استطاعة اليد رفع اكثر من طن بل عدة اطنان وهذا غير ممكن في التطبيق العملي لوجود معوقات عديدة تخص تركيب وقدرة الانسان ، ولكن قد يمكن هذا في حالة امكانية استخدام القدرات الاشعاعية للهالات الحامضية لهذه العضلات وبها يستطيع الانسان تحريك اطنان عديدة لم يحدد عددها ، كما توجد للانسان هالات اخرى لم يتم الاعلان عنها بشكل واسع ولكن تسربت معلومات من بعض الطلاب الدارسين في امريكا بوجودها واستخدامها للأغراض العسكرية فلذلك تعتبر من الأسرار العلمية التي لا يعلن عنها إلا بعد مضي مدة من الزمن . إن الأطروحة الخاصة برفع باب خيبر من قبل امير المؤمنين علي بن ابي طالب (عليه السلام) هو استخدامه لأحدى الهالات الأشعاعية المرتبطة بالقوة العضلية بطريقة لم يتم التعرف عليها حتى يومنا هذا والله تعالى هوالعالم . |