بسم الله الرحمن الرحیم
قال تعالى: {لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا}.ونحن نعيش ذكرى أربعينيّة أبي الأحرار الإمام الحسين (صلوات الله علیه) وتوجّه الملايين من الأحرار نحو مرقده الشريف لتجديد البيعة معه في السير على نهجه المقدّس، تجتمع فئة من الخونة في أربيل لتعقد مؤتمراً للتطبيع مع إسرائيل، لتوهم العالم بأنّ العراق الذي ضحّى بتلك النفوس الطاهرة دفاعاً عن دينه وعرضه وأرضه يمكن أن يمدّ يد التطبيع للغاصب الغاشم، وإنّنا إذ ندين وبأشدّ العبارات هذا العمل الخائن الذي يهدف إلى إضفاء الشرعيّة على هذا الكيان الغاصب المجرم قاتل الأطفال والنساء والأبرياء ندعو الشرفاء من أبناء الشعب العراقي الكريم إلى الوقوف بشتّى الطرق بوجه هذه المؤامرة الدنيئة ومعاقبة القائمين عليها لإفشال هذا المخطّط المشؤوم.
{وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِـَٔايَٰتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنتَقِمُون}.
١٩/ صفر/ ١٤٤٣