بقلم :سماحة الشيخ حسين الذهيباوي .
الا يعلم الجميع بأن المرجعية الدينية لها أهداف وغايات كثيرة غير ما يتصوره هؤلاء وذلك من التوجيه الديني والارشاد لتعاليم السماء والنصح والطاعة لها امتثالا لطاعة المعصوم عليه السلام , أليس المرجع الديني هو بمثابة نائب الامام العام ان صح التعبير , فيرجع له بكل شاردة وواردة , أليس هو مبين حكم الله تعالى في أرضه وموضحاً للجميع أحكامه من فتوى وقضاء وغيرها من المسائل الشرعية , أليس من مصاديق الولاية الفقهية للمرجع التقليد الأعلى معالجة الأزمات التي يمر بها المجتمع وغيرها من الاغراض والاهداف المتعلقة بكيان المرجعية الدينية .
فعلى المجتمع الرجوع لها والاصغاء الى ما تقول وفعل ما تريد لا بما هو يختاره و يتنقى بل بكل ما تقرة و تراه في مجال الصالح العام وحفظ الامة من الضياع فانه امتدد للنبوة والامامة لأهل البيت عليهم السلام وهي اسماء مقامات الأبوة الصادقة الحقة حيث في طاعتها مصلحة المجتمع ورضا الله تعالى وليس هي صمام أمان للازمات فقط .