من المؤسف ان الكثير من أبناء المجتمع سيما أصحاب الثقافة المحدودة ممن ليس لهم الاطلاع على مجريات الافكار الفقهية نجدهم قد أرتكز في أدهنهم بأن الحوزة العلمية يجب أن تبتعد عن الامور التي تؤثر في بنيها وتفقدها قدرتها على البقاء والاستمرار وعدم وضعها في موقف حرج يضرها متمسكة بتوضيح المسائل الفقهية دون غيره , هذه وجهة نظر حميدة ولكتها سلطانية قاتله من حيث يعلم ولا يعلم الجميع . وهذا يدل على الانغلاق والاقصاء وتشوه الافكار ومرتكز على مفاهيم خاطئة وهي الانتظار والتقية والشفاعة ثم بعده هذا وذاك تأطرت بأطر العبودية الجافة أن صح التعبير . فأنه بمجرد أن الفقيه (المرجع الديني) يعرض له سؤال حول لعبة (الكلاش) المتداولة بين أغلب الشباب تقريباً فيوضح الفقيه رأي الشارع المقدس في ذلك مستنبطه من الادلة الشرعية وليس لرأيه الشخصي مأخذا في ذلك , وبقطع النظر عن ذلك فأنه في محل المسؤولية الديني والاخلاقية أتجاه المجتمع وقد واضح تشخيص الامر بيد المكلف في معرفة المفسدة من عدمها في الاستمرار او عدم في هذه اللعبة , ولكن المؤسف نجد الكثير أخذ يلوح لو في الافق المناقشة والتردد نابع من النفس الامارة بالسوء ومجادلاً من خلال الاستفسار ( كيف ، لماذا ) حول ما صدر به من قبل مكاتب العلماء في هذه المسألة . لو نظر هؤلاء الى كثرة استفساراتهم وتدقيقهم وبحثهم لمخرج لأجل استمرار بهذه اللعبة ولو بقدر رأس أبره فهل هذه الحالة من التدقيق والاستفسار نجدها عندهم في تطبيق المسائل الشرعية الأخرى من الصلاة أو الصوم أو غيرها من التكاليف الشرعية .لأن هناك الكثير من الاشخاص حتى وصل بهم العمر الشيخوخة وهم من مثقفين المجتمع ولا يعرف كيف أداء صلاة الجماعة ولو بشيء قليل والسبب أنه لم يكن لديه دافع للسؤال والاستفسار عن أحكام دينهم وهذا الدافع كيف يكون وقد نسجت النفس الأمارة بالسوء بيته في قلوبهم وعميات ابصارهم , وهذه وجه نظر أنية رديفة لسابقته .فأنه بمجرد أن الفقيه (المرجع الديني) يعرض له سؤال حول لعبة (الكلاش) المتداولة بين أغلب الشباب تقريباً فيوضح الفقيه رأي الشارع المقدس في ذلك مستنبطه من الادلة الشرعية وليس لرأيه الشخصي مأخذا في ذلك , وبقطع النظر عن ذلك فأنه في محل المسؤولية الديني والاخلاقية أتجاه المجتمع وقد واضح تشخيص الامر بيد المكلف في معرفة المفسدة من عدمها في الاستمرار او عدم في هذه اللعبة , ولكن المؤسف نجد الكثير أخذ يلوح لو في الافق المناقشة والتردد نابع من النفس الامارة بالسوء ومجادلاً من خلال الاستفسار ( كيف ، لماذا ) حول ما صدر به من قبل مكاتب العلماء في هذه المسألة .لو نظر هؤلاء الى كثرة استفساراتهم وتدقيقهم وبحثهم لمخرج لأجل استمرار بهذه اللعبة ولو بقدر رأس أبره فهل هذه الحالة من التدقيق والاستفسار نجدها عندهم في تطبيق المسائل الشرعية الأخرى من الصلاة أو الصوم أو غيرها من التكاليف الشرعية .لأن هناك الكثير من الاشخاص حتى وصل بهم العمر الشيخوخة وهم من مثقفين المجتمع ولا يعرف كيف أداء صلاة الجماعة ولو بشيء قليل والسبب أنه لم يكن لديه دافع للسؤال والاستفسار عن أحكام دينهم وهذا الدافع كيف يكون وقد نسجت النفس الأمارة بالسوء بيته في قلوبهم وعميات ابصارهم , وهذه وجه نظر أنية رديفة لسابقته .