وجهة نظر آنية - منتدى ثقافي لسماحة المرجع الديني السيد كاظم الحسيني الحائري - الكاظمية المقدسة

الاثنين، 25 يناير 2016

demo-image

وجهة نظر آنية


1609998_856181571167989_9162842342681938386_n


بقلم الشيخ حسين الذهيباوي 

12573807_1887281184831636_2158704935341954110_n


من المؤسف ان الكثير من أبناء المجتمع سيما أصحاب الثقافة المحدودة ممن ليس لهم الاطلاع على مجريات الافكار الفقهية نجدهم قد أرتكز في أدهنهم بأن الحوزة العلمية يجب أن تبتعد عن الامور التي تؤثر في بنيها وتفقدها قدرتها على البقاء والاستمرار وعدم وضعها في موقف حرج يضرها متمسكة بتوضيح المسائل الفقهية دون غيره , هذه وجهة نظر حميدة ولكتها سلطانية قاتله من حيث يعلم ولا يعلم الجميع . وهذا يدل على الانغلاق والاقصاء وتشوه الافكار ومرتكز على مفاهيم خاطئة وهي الانتظار والتقية والشفاعة ثم بعده هذا وذاك تأطرت بأطر العبودية الجافة أن صح التعبير .
فأنه بمجرد أن الفقيه (المرجع الديني) يعرض له سؤال حول لعبة (الكلاش) المتداولة بين أغلب الشباب تقريباً فيوضح الفقيه رأي الشارع المقدس في ذلك مستنبطه من الادلة الشرعية وليس لرأيه الشخصي مأخذا في ذلك , وبقطع النظر عن ذلك فأنه في محل المسؤولية الديني والاخلاقية أتجاه المجتمع وقد واضح تشخيص الامر بيد المكلف في معرفة المفسدة من عدمها في الاستمرار او عدم في هذه اللعبة , ولكن المؤسف نجد الكثير أخذ يلوح لو في الافق المناقشة والتردد نابع من النفس الامارة بالسوء ومجادلاً من خلال الاستفسار ( كيف ، لماذا ) حول ما صدر به من قبل مكاتب العلماء في هذه المسألة .
لو نظر هؤلاء الى كثرة استفساراتهم وتدقيقهم وبحثهم لمخرج لأجل استمرار بهذه اللعبة ولو بقدر رأس أبره فهل هذه الحالة من التدقيق والاستفسار نجدها عندهم في تطبيق المسائل الشرعية الأخرى من الصلاة أو الصوم أو غيرها من التكاليف الشرعية .لأن هناك الكثير من الاشخاص حتى وصل بهم العمر الشيخوخة وهم من مثقفين المجتمع ولا يعرف كيف أداء صلاة الجماعة ولو بشيء قليل والسبب أنه لم يكن لديه دافع للسؤال والاستفسار عن أحكام دينهم وهذا الدافع كيف يكون وقد نسجت النفس الأمارة بالسوء بيته في قلوبهم وعميات ابصارهم , وهذه وجه نظر أنية رديفة لسابقته .
فأنه بمجرد أن الفقيه (المرجع الديني) يعرض له سؤال حول لعبة (الكلاش) المتداولة بين أغلب الشباب تقريباً فيوضح الفقيه رأي الشارع المقدس في ذلك مستنبطه من الادلة الشرعية وليس لرأيه الشخصي مأخذا في ذلك , وبقطع النظر عن ذلك فأنه في محل المسؤولية الديني والاخلاقية أتجاه المجتمع وقد واضح تشخيص الامر بيد المكلف في معرفة المفسدة من عدمها في الاستمرار او عدم في هذه اللعبة , ولكن المؤسف نجد الكثير أخذ يلوح لو في الافق المناقشة والتردد نابع من النفس الامارة بالسوء ومجادلاً من خلال الاستفسار ( كيف ، لماذا ) حول ما صدر به من قبل مكاتب العلماء في هذه المسألة .لو نظر هؤلاء الى كثرة استفساراتهم وتدقيقهم وبحثهم لمخرج لأجل استمرار بهذه اللعبة ولو بقدر رأس أبره فهل هذه الحالة من التدقيق والاستفسار نجدها عندهم في تطبيق المسائل الشرعية الأخرى من الصلاة أو الصوم أو غيرها من التكاليف الشرعية .لأن هناك الكثير من الاشخاص حتى وصل بهم العمر الشيخوخة وهم من مثقفين المجتمع ولا يعرف كيف أداء صلاة الجماعة ولو بشيء قليل والسبب أنه لم يكن لديه دافع للسؤال والاستفسار عن أحكام دينهم وهذا الدافع كيف يكون وقد نسجت النفس الأمارة بالسوء بيته في قلوبهم وعميات ابصارهم , وهذه وجه نظر أنية رديفة لسابقته .