وفي يومنا هذا تتبنّى هذا الدور بشكله الرسميّ والصريح أمريكا وأذنابها، فمنها الخبرة والإدارة والتخطيط، ومن الأذناب ـ بعض دول الخليج ـ المال والمدد الذي أمدّوا به المنحرفين والمنبوذين في عراقنا من (الداعشيين) و(البعثيين) وضعفاء النفوس لإثارة فعل الجريمة والفوضى الأمنيّة التي يراق فيها الدماء المحرّمة، وتُنتهب الأموال المحترمة، ويتجاوز ـ ضمن فلتان مُفتعل ـ على المقدّسات والرموز الدينيّة.. مكتب سماحة السيد الحائري دام ظله