إنَّ استمرار هذا النهج التكفيري الفاضح والغريب عن الإسلام وواقع المسلمين يدقّ جرس الخطر على الاُمَّة ويدعو علماء الإسلام ورجاله المخلصين للحذر الشديد، واليقظة التامَّة، والعمل على فضح هؤلاء المجرمين العتاة، وبيان حقيقة ضلالهم ومدى خطرهم على الإسلام ووحدة المسلمين، ولتكن الآية الكريمة: ﴿وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ الله جَمِيعاً وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ الله عَلَيْكُم إذ كُنتُم أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُم فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إخْوَاناً﴾ شعاراً خالداً ومنطلقاً ثابتاً لمواجهة هؤلاء المفسدين في الأرض، ولا حول ولا قوّة إلّا بالله العلي العظيم.