فذاك القائد الفذّ الوتر الذي لا نظير له اُستاذنا العظيم الشهيد الكبير سماحة آية الله العظمى السيّد محمّدباقر الصدر (قدس سره)، وهذا تلميذه وخليفته سماحة آية الله العظمى الشهيد السيّد محمّد محمّدصادق الصدر (قدس سره) الذي أحيا السنّة وأمات البدعة، جاهر بمحاربة الطاغوت مستعدّاً للشهادة لابساً كفنها منتظراً لها، فهوت إليه أفئدةُ المؤمنين، واجتمعت به كلمتهم، وقويت به شوكتهم، فعزّ على الظالمين ذلك فاغتالوه مع نجليه العزيزين المظلومين (رحمهما الله) ظنّاً منهم أنّهم سيهزِمون الاُمّة ويحقّقون أهدافهم المشؤومة في التآمر على الإسلام والمسلمين.