(( وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِله وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ )).
فارقنا هذا اليوم إلى رضوان الله سبحانه وتعالى سماحة حجة الأسلام والمسلمين الشيخ أبو ماجد الظاهري ( رحمه الله تعالى) بعد عمر يزهر بالعلم والجهاد ، فمن محن مطاردات البعث الكافر إلى ألم الغربة فسوح الكرامة والجهاد متتلمذاً خلال ذلك كلّه في مدرسة أهل البيت ( سلام الله عليهم) حتى انتهى به مطاف التحصيل العلمي إلى ملازمة أُستاذه سماحة آية الله العظمى السيد كاظم الحسينيّ الحائري ( دام ظله ) لأكثر من أربعين عاماً حتى صار العضد الأيمن لسماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيد الحائري دام ظله. فنهل منه وكان من تلامذته البارّين ومحل ثقته واعتماده في الاستفتاءات وكان أُستاذاً لكثيرٍ من فضلاء الحوزة العلمية المباركة في قم المقدسة وفي النجف الأشرف، فرحمك الله أيُّها الشيخ الفاضل وحشرك مع محمد وآله الطاهرين (صلوات الله عليهم أجمعين) إنّه سميعٌ مجيب.. ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يتفضل على أهله وذويه ومحبيه بالصبر والسلوان وأن يُحسن لهم العزاء وإنّا لله وإنّا إليه راجعون .