السؤال:
السلام عليكم
إنّني مضى على بلوغي ٥ سنوات، وعندما وصلت إلی عمر ١٦ سنة أردت أن أتزوّج ولكن وليّ أمري رفض لأنّه لديّ إخوة أكبر منّي، ومضت الأيام وأنا في صراع مع الشيطان ونفسي، ويئست من الزواج، وبحثت مسبقاً عن زواج مؤقت ولكن لم أجد، وحتّى لا اُطيل أذنبت ذنباً فاحشاً وأخطات خطأً فادحاً، وهو أنّني زنيت، وها أنا بين التعجب من فعلتي لأنني منذ صغري ملتزم بما يأمر الله ولكن رفقاء سوء أدلوني، وأنا بين الندم والحسرة على ما فعلت، وها أنا أطرق بابكم الذي هو باب الله وباب الإمام المهدي (عليه السلام) لتستغفروا لي ولتعطوني حلاً يجنّبني الوقوع بأفعال كهذه، وأسألكم هل أنّ باب التوبة مفتوح لي ولو متّ فجأة هل سأكون من المحرومين أم من المرحومين؟
..