بسمه تعالى
عملاً بالبرنامج الشهري لزيارة الكادر الإعلامي لمؤسسة الهداية التابعة إلى مكتب سماحة آية الله العظمى السيد كاظم الحسيني الحائري (دام ظله) في بلدروز التقى الإخوة الشباب من بلدروز بممثل سماحة آية الله العظمى السيد كاظم الحسيني الحائري (دام ظله) سماحة آية الله السيد نور الدين الإشكوري (حفظه الله)، وتبادل الطرفان حديثاً كان من جانب الشباب معبّراً عن تمسّكهم بإسلامهم وإخلاصهم لمرجعيتهم وطلبهم النصح والإرشاد من علمائهم العاملين، وأمّا من جانب سماحة السيد ممثل مرجعنا (دام ظله) فكانت في كلمته بعد أن حمد الله وأثنى عليه وصلى على نبيه المبعوث رحمة للعالمين فكان الحديث:
عن نبينا محمد (صلى الله عليه وآله) «اوصيكم بالشباب خيراً فإنّهم أرق أفئدة».
إخوتي وأحبتي عندما أقف هكذا موقف أمام هكذا شباب مؤمن تصبح عندي حالة من النشاط والأمل الكبير في أنّ الله سبحانه وتعالى وبقرب موعد أن يبسط الأمر لإسلامنا وستكون لنا الغلبة على أعدائنا رغم كوننا في زمن تكالبت فيه الفتن ومن كل صوب علينا، وما هذا الأمل إلا ليقيني بأنّ انتصار إسلامنا بكم ووعي مجتمعنا مرهون بوعيكم حرسكم الله.
اوصكيم بالالتفاف حول علمائكم والاستماع منهم والامتثال لما يوجهونكم إليه وأن تكونوا عونهم في أداء رسالتهم وأن توطنوا أنفسكم لبذل الغالي والرخيص نصرةً لدينكم وحفظاً لكرامتكم وأنا أدعو الله أن تكونوا أهلا لذلك.
فأيّ فضل سكيون لكم عند الله وأنتم تعطون الصورة الصحيحة من الولاء للإسلام والقرآن ولأهل بيت الرسول (صلى الله عليه وآله)، وإن شاء الله سنكون ممّن يباهي الباري سبحانه وتعالى بكم ملائكته فقد ورد عن نبينا الأكرم: (أنّ أحب الخلائق إلى الله عز وجل شاب حدث السن في صورة حسنة جعل شبابه وجماله لله وفي طاعته) ذلك الذي يباهي به الرحمن ملائكته، يقول هذا عبدي حقاً.
فأسأل الله تعالى أن يسددكم وأن يحفظ علماءكم وأن يجعلكم في إمرة الإسلام والقرآن وأسأله تعالى أن يقوي عزيمتكم وأن يكثر من أمثالكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عملاً بالبرنامج الشهري لزيارة الكادر الإعلامي لمؤسسة الهداية التابعة إلى مكتب سماحة آية الله العظمى السيد كاظم الحسيني الحائري (دام ظله) في بلدروز التقى الإخوة الشباب من بلدروز بممثل سماحة آية الله العظمى السيد كاظم الحسيني الحائري (دام ظله) سماحة آية الله السيد نور الدين الإشكوري (حفظه الله)، وتبادل الطرفان حديثاً كان من جانب الشباب معبّراً عن تمسّكهم بإسلامهم وإخلاصهم لمرجعيتهم وطلبهم النصح والإرشاد من علمائهم العاملين، وأمّا من جانب سماحة السيد ممثل مرجعنا (دام ظله) فكانت في كلمته بعد أن حمد الله وأثنى عليه وصلى على نبيه المبعوث رحمة للعالمين فكان الحديث:
عن نبينا محمد (صلى الله عليه وآله) «اوصيكم بالشباب خيراً فإنّهم أرق أفئدة».
إخوتي وأحبتي عندما أقف هكذا موقف أمام هكذا شباب مؤمن تصبح عندي حالة من النشاط والأمل الكبير في أنّ الله سبحانه وتعالى وبقرب موعد أن يبسط الأمر لإسلامنا وستكون لنا الغلبة على أعدائنا رغم كوننا في زمن تكالبت فيه الفتن ومن كل صوب علينا، وما هذا الأمل إلا ليقيني بأنّ انتصار إسلامنا بكم ووعي مجتمعنا مرهون بوعيكم حرسكم الله.
اوصكيم بالالتفاف حول علمائكم والاستماع منهم والامتثال لما يوجهونكم إليه وأن تكونوا عونهم في أداء رسالتهم وأن توطنوا أنفسكم لبذل الغالي والرخيص نصرةً لدينكم وحفظاً لكرامتكم وأنا أدعو الله أن تكونوا أهلا لذلك.
فأيّ فضل سكيون لكم عند الله وأنتم تعطون الصورة الصحيحة من الولاء للإسلام والقرآن ولأهل بيت الرسول (صلى الله عليه وآله)، وإن شاء الله سنكون ممّن يباهي الباري سبحانه وتعالى بكم ملائكته فقد ورد عن نبينا الأكرم: (أنّ أحب الخلائق إلى الله عز وجل شاب حدث السن في صورة حسنة جعل شبابه وجماله لله وفي طاعته) ذلك الذي يباهي به الرحمن ملائكته، يقول هذا عبدي حقاً.
فأسأل الله تعالى أن يسددكم وأن يحفظ علماءكم وأن يجعلكم في إمرة الإسلام والقرآن وأسأله تعالى أن يقوي عزيمتكم وأن يكثر من أمثالكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.